إشراقة نيوز: عبد الرزاق الزفزافي
تشهد مختلف الأسواق والمحلات التجارية بالمغرب حركة غير عادية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل، استعدادا لعيد الفطر، وهكذا يقبل عدد كبير من المواطنين على محلات الملابس، لاقتناء “كسوة العيد” لأبنائهم كالمعتاد ،
وفي هذا الصدد، تفاجأ الكثير من المواطنين، بإرتفاع أسعار الملابس بشكل غير مسبوق مما حال دون تحقيق أحلام الأطفال تلك التي انتظروها طيلة شهر رمضان لتكتمل فرحة العيد بالكسوة والعيدية، خاصة وقد صادف غلاء أسعار الملابس تلك الموجة من الغلاء التي شملت كل مواد الاستهلاك من غذائية وخضر وفواكه والمستلزمات الحياتية وأيضا صاحب الحظ الأوفر البنزين وإخوته.
لقد ظل المواطن طيلة شهر رمضان في صراع مع المواد الاستهلاكية اليومية الخاصة بشهر رمضان لوجبتي الفطور والسحور وتلك الحركات المدية والجزرية للأثمنة كل يوم هي في شأن، ليأتي يوم العيد فيجد نفسه بين مطرقة الغلاء وسندان كسر خاطر الأبناء والحيلولة دون إتمام فرحتهم بالعيد، مما يضطر المواطن البسيط إلى اقتناء تلك الملابس ولو بالسلف بغية جبر خواطر العيال.
هذا ويبقى الهاجس المهول القادم بأشد شراسة هو كبش عيد الأضحى الذي يضرب له ألفين حساب في ظل موجة الغلاء التي تشهدها المملكة… وعلى الله قصد السبيل والله المستعان…
قم بكتابة اول تعليق