إشراقة نيوز: محمد الحرشي
من الذين يجب رفع القبعة لهم، عمال وعاملات النظافة بكورنيش شاطئ مدينة الصويرة.
نجدهم منذ الصباح الباكر يجوبون رمال الشاطئ لجمع الأزبال من مخلفات الإستهلاك السريع: قنينات بلاستيكية وزجاجية، أكياس بلاستيكية، علب السمك، بقايا منتجات الحليب ومشتقاته، أكواب الشاي والقهوة الفارغة وغيرها…
في حين نجد الأجانب يعملون المستحيل من أجل وضع بقايا أكلهم في حاويات الأزبال الموجودة على طول شارع محمد الخامس.
لكن حاويات الأزبال تنعدم فوق رمال الشاطئ، ولا تعمم إلا في فصل الصيف.
في حين دعت فعاليات مدنية إلى وضع بعض الحاويات على طول الشاطئ خلال السنة كلها، ليسهل على الساكنة والزوار وضع القمامة فيها بسهولة.
من جهة أخرى أكد المتدخلون أنه ورغم هذه الملاحظة أي انعدام وجود الحاويات فليس مسموحا أن يرمي كل من استهلك شيئا ما فوق الرمال، مما يسيء إلى جمالية الشاطئ أو قد يصاب شخص ما جراء تلك النفايات الصلبة التي تغطي الرمال..
قم بكتابة اول تعليق