
إشراقة نيوز: محمد الفتني
نهاية مأساوية يعيشها بعض السياسيين بمدينة مراكش و جهتها في الفترة الأخيرة من الولاية التشريعية بعد فضيحة كازينو السعدي الذي أطاحت برؤوس و صناديد المشهد السياسي..
هذا وقد أصبحت تتهاوى هاته الشخصيات كأوراق الخريف الواحدة تلو الأخرى، مما يجعل الرأي العام المراكشي يستغرب ماذا يقع بمدينة البهجة، المدينة الحمراء..
هل هي دعاء مستجاب لأحد الصالحين على الفاسدين في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل؟؟ أم هي تصفية حسابات خاصة في هذه الظرفية بالذات؟؟ علما أن مدينة مراكش بها أوراش و مشاريع كبرى لا تخضع للمساومة و المزايدة و لا حتى للإنتقام. و آخرها رئيسة جماعة بوروس و آخرون معها يسقطون في المحظور بسبب شهادات ممنوحة مجهولة المصداقية ناهيك عن مستشارين متورطين في رشاوى و ابتزاز أشخاص لقضاء مصالحهم الخاصة..
و هنا ومضت المصابيح الحمراء و وضعت علامة الإستفهام.. و كثر التساؤل: ماذا يقع في سجن الوداية؟ هل هي انتخابات داخلية؟ أم هي دورة استثنائية للمجلس داخل أسوار سجن الوداية؟؟ فما عسى أن يقال والقادم سيكشف عن خبايا جديدة .
قم بكتابة اول تعليق