
إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
شهدت القاعة 3 بالمحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، صبيحة يومه الثلاثاء 2025/04/29 أطوار جلسة محاكمة في ملف عدد: 354/2101/2023 والذي عرف تأخيرات عديدة بسبب عدم توصل أحد المتهمين باستدعاء الحضور..
وبعد مناقشة مستفيضة مع المتهمين الحاضرين والاستماع إليهم، مع تسجيل غياب المتهم الأول، وقد دامت الجلسة لأزيد من سبع ساعات تبين تأخير مرافعات الدفاع إلى جلسة 13/ 05/ 2025 …
هذا، وفي أثناء المناقشة ضبط أحد الحضور في القاعة متلبسا بالتقاط صور وفيديوهات لأطوار الجلسة، مما جعل ممثل النيابة العامة يسرع في اعتقاله بمساعدة ضابط الأمن الممتاز الحاضر يالمحكمة ثم حررت القاضية رئيسة الجلسة محضر إثبات حالة مع تحريز الهاتف المستعمل لهذه الغاية ليقدم هذا المتهم أمام أنظار وكيل الملك الذي أمر بتقديمه فيما بعد في حالة سراح..
وفي أثناء التحقيق مع هذا المتهم، أخبر نائب وكيل الملك أن أحد أعوان السلطة ط. م. بعمالة إقليم سيدي سليمان هو الذي أرسله لحضور هذه الجلسة وطلب منه التقاط الصور والفيديوهات مع العلم أن عون السلطة المذكور يعتبر اليد اليمنى لرئيس المجلس الإقليمي السابق الفار من العدالة والمحكوم عليه بعشر سنوات سجنا نافدة..
وتعتبر هذه الجرأة تطاولا على حرمة المحكمة وضربا سافرا في حق سمعة القضاء المغربي، والمحكمة الابتدائية بسيدي سليمان التي قد تصبح عرضة لكل من هب ودب بالتطاول على القضاة والمحامين وأيضا المتهمين.. فهل ستكون للسيد وكيل الملك كلمة الردع حتى لا يتجرأ أحد على قدسية المحكمة والمحافظة على أسرارها في ظل مبدأ المساواة والمحاكمة العادلة؟؟؟ وماذا سيقول العامل الروبيو في هذه النازلة خاصة إذا ثبت تورط أحد أوانه في مثل هذه التصرفات اللاأخلاقية وغير القانونية..
قم بكتابة اول تعليق