
إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
مباشرة بعد مرور المدير الإقليمي في زيارة تفقدية للوقوف على أجواء امتحانات الباكالوريا في يومها الأول، يتفاجأ الطاقم الإداري ولجنة الامتحانات بالثانوية التأهيلية الأمير مولاي عبد الله، بزيارة تفقدية للجنة قادمة من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي سليمان حيث قصدت مباشرة إحدى القاعات ليتم ضبط 12 حالة غش من بين 17 مترشحا.. الأمر الذي أثار عدة علامات استفهام، خاصة وأن المرشحين المضبوطين متلبسون بالغش بواسطة الهواتف النقالة الأمر الذي يحمل المسؤولية للمراقبين الذين يضربون عرض الحائط التعليمات والتوجيهات الإدارية بعدم السماح بولوج الهواتف إلى قاعات الامتحانات فكيف وقع هذا؟؟ ومن يتحمل المسؤولية في هذا التجاوز؟؟ التلميذ أم المراقب أم الإدارة؟ وكيف علمت اللجنة الإقليمية بعمليات الغش هذه؟؟ كي تأتي خصيصا إلى تلك القاعة؟؟
هل هي خطة لتوريط المدير الإقليمي الجديد أمام المسؤولين المركزيين والرأي العام المحلي والوطني؟؟ أم أنها خطة ثنائية الهدف لتوريط أيضا المدير الجديد لثانوية الأمير مولاي عبد الله كونه غير جدير بالمسؤولية؟؟؟
وغير بعيد عن هذا، وفي صبيحة اليوم الثاني من الامتحانات، خرج تلميذ من قاعة الامتحان بعد مرور الوقت القانوني المسموح فيه بالمغادرة.. لكن يتفاجأ المراقبون بعودة التلميذ وبيده ورقة الإجابة مملوءة عن آخرها، مبررا أنه نسي أن يقدم ورقته للجنة.. مما أثار استياء كبيرا لدى إدارة المؤسسة والمراقبين المكلفين بالحراسة والذين يتحملون مسؤولية التهاون والاستهتار خاصة بعدم الانتباه إلى تقديم المرشح ورقة الإجابة قبل الانصراف…
كما أن أحد المراقبين أخبر الإدارة بأن التلميذ غادر القاعة وبرفقته ورقة الإجابة فارغة.. فكيف سمح له بأخذ تلك الورقة؟؟ ليتمكن من حل كل المسائل وإعادة الورقة إلى المؤسسة في ضرب سافر للقوانين الجاري بها العمل…
فماذا سيفعل المدير الإقليمي للتعليم أمام هذه الحالات المسيئة إلى سمعة التعليم بسيدي سليمان؟؟ وهل ستكون له كلمة في مواجهة استهتار أعضاء لجنة المراقبة المهملين الذين يساهمون بشكل مباشر وكبير في أزمة التعليم بالمغرب، على اعتبار أن الغش أصبح حقا مكتسبا لا يزيغ عنه إلا هالك…
قم بكتابة اول تعليق