خلاصات الملتقى الجهوي للإعلام وحقوق الإنسان المنظم من طرف الأكاديمية الدولية للإعلام والخدمات وجريدة الحوار الإجتماعي

أكد السيد محمد العوني رئيس منظمة حرية الإعلام والتعبير بالمغرب، أن نسبة الإقبال على متابعة الإعلام الرسمي المغربي لا تتجاوز 36 بالمئة، وذلك أثناء انعقاد الملتقى الجهوي للإعلام وحقوق الإنسان بالجديدة يومي الجمعة و السبت4 و5 دجنبر و الذي نظمته جريدة الحوار الإجتماعي والأكاديمية الدولية للإعلام والخدمات بتنسيق مع أكاديمية دكالة-عبدة وجمعية آباء وأولياء الثانوية الإعدادية عبد الرحمان الدكالي بالجديدة، معتبرا ان الإعلام سلطة السلط في حالة إذا توفرت له استراتيجية منظمة بشكل مهني مضبوط.
الأستاذ المصطفى العراقي في مداخلته تحت موضوع:”صورة حقوق الإنسان في الإعلام بالمغرب” أشار إلى العلاقة الجدلية بين الإعلام وحقوق الإنسان ،لأن وسائل اللإعلام هي التي تواكب وتفضح الإنتهاكات التي تطال حقوق الإنسان ،منبها إلى بعض الزوايا السلبية التي يكون الإعلامي ضحية لها وبالتالي الإساءة لصورة الوطن والمواطن ، منها طبيعة المعجم المستعمل-نشر الصور-الملكية الفكرية-صورة المرأة في الإعلام-الإشخاص في وضعية إعاقة-الحق في الرد والحيادية في التعامل مع الخبر…)
أما السيد ميلود بالقاضي فقد بين في موضوعة”الإعلام وحقوق الإنسان:المغرب نموذجا” أن الدول والإنظمة يتم تقييمها من خلال وثيرة تقدم إعلامها معتبرا أن الإعلام رهان استراتيجي،وكانت النقطة الأهم في مداخلته هي كيفية تحقيق الأمن الإعلامي.
الأستاذ محمد زهاري الباحث في مجال حقوق الإنسان قام بقراءة في مشروع القانون الجديد للصحافة والنشر مشيرا إلى إيجابياته وسلبياته كالزيادة في عدد مواده وتعويض العقوبة السالبة للحرية بالغرامات المالية والتنصيص على مفهوم حسن النية لدى السلطة القضائية والإختصاص المكاني أثناء محاكمة الصحفيين…
وفي مداخلته أكد الاستاذ إدريس السدراوي رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالمغرب والتي ترتبط بمحاربة الإرهاب بين الهاجس الأمني وحقوق الإنسان على ضرورة تغيير قانون الإرهاب لأنه أصبح غير ملائم للدستور الجديد ، مدينا في نفس الوقت الإرهاب ومطالبا بعدم اتخاذه كمطية لانتهاك حقوق الإنسان وضرب حقوق المواطن باسم محاربة الإرهاب.
هذا وقد خصص اليوم الثاني للدورة التدريبية السادسة في مجال الصحافة تحت موضوع:”التحرير الصحفي وكيفية تعاطي الصحفيين مع موضوع حقوق الإنسان”،أطره كل من الدكتور ميلود بالقاضي والإعلامي الأستاذ الشيخ يونس وذلك بغرفة الصناعة والخدمات بالجديدة.
الدكتور ميلود بالقاضي بين الأدوات التي ينبغي للصحفي أن يتسلح يها حالة التعاطي مع الخبر الذي يتناول حقوق الإنسان ، معرفا الخبر الصحفي الحقوقي وكيفية صياغته بشكل دقيق يوفر الحماية لكاتبه،أما الاستاذ الإعلامي يونس الشيخ فقد طرح للنقاش وظائف وسائل الإعلام و انواع الخبر الصحفي و القوالب الصحفية وكيفية توظيفها لتحقيق الغاية المنشودة منها،مقدما للفئة المستفيدة نماذج تطبيقية أثرت النقاش بين المستفيدين.
وما أضفى على الملتقى الجهوي الأول للإعلام وحقوق الإنسان مصداقيته وقوته ، استفادة ثلة من الإطفال الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسات التعليمية بالجديدة و مشاركتهم الفعالة في النقاش وإبداء الرأي في أوراش الدورة التكوينية ليوم السبت الذي كان ختام الملتقى.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.