إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
منذ أيام، واحتفالا بالذكرى التاسعة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، تشهد مدينة سيدي سليمان شوارعها حركة غير عادية من تزيين بالأعلام الوطنية وصباغة الأرصفة وتعليق لافتات تجدد الجماعة الحضرية والمجلس الإقليمي لسيدي سليمان ولاءهما وبيعتهما لأمير المؤمنين نصره الله، نيابة عن الساكنة.
والمؤسف أن الشوارع التي طالتها هذه الإصلاحات تلك الموجودة بالضفة الشرقية متناسين شوارع الضفة الغربية خاصة شارع محمد الزرقطوني الذي لم يحظ بالتزيين ولا صباغة الرصيف لسنوات عدة ولت.
وليست هذه المرة الأولى التي نثير فيها هذا الإقصاء بل دائما تصرف رئاسة البلدية بمثل هذا الجفاء الذي لا يعلم سببه.
فهل هذا الإقصاء من المجلس البلدي وسخطه على مثل هذه الشوارع هو نبذ لهذه الساكنة التي لم تجدد البيعة لأمير المؤمنين أم أن كل ساكنة مدينة سيدي سليمان من رعايا جلالة الملك يبايعونه ويخلصون له وهم سواسية في الإخلاص والبيعة دون ميز بين ضفة وأخرى لتبقى التفاتة البلدية ضرورية لإبراز مظاهر الفرحة في قلوب المغاربة قاطبة من دوار أولاد بن داود إلى حي أكدال إلى دوار الوركة مرورا بجميع الأحياء والدواوير وشوارعها.
قم بكتابة اول تعليق