
ثلاثة فنانين مبدعين في فن الموسيقى الغيوانية، أدمعوا أعين متتبعينهم..
غرباء عن مدينة سيدي سليمان يحملون آلاتهم ويتجولون بين المارة وعلى المقاهي يرسمون البسمة على شفاه مستمعينهم ويطلبون الإحسان.. مؤكدين تدهور حال الفنان المغربي الذي يعطي ويعطي ثم ترمي به الأقدار إلى الشارع لينتهي به الأمر إلى التسول وطلب الإعانة..
ثلاثة شبان تحدثت وعبرت عنهم آلاتهم وموسيقاهم الرنامة وأزهوا بألحانهم شوارع المدينة بحثا عن دريهمات فاضت بها جيوب بعض رواد المقاهي.. ليبقى السؤال المطروح: إلى متى يبقى الفنان مهانا في دولتنا؟؟ خاصة ذلك الذي ليس له سند يحمي ظهره من وطأة الدهر الغادر؟؟
n n n n n
قم بكتابة اول تعليق