
إشراقة نيوز: يسين العثماني
مأساة أخرى و فاجعة كبرى ، تضاف الى مآسي هذا البلد الحبيب، رجال و نساء، شباب و شابات في مقتبل العمر يموتون ضحية لقمة العيش، بعد استغلالهم أبشع استغلال من طرف أحد رجال الأعمال، حيث كانوا يعملون في ظروف، أقل ما يمكن أن يقال عنها ، أنها ظروف قاهرة.. يعملون في قطاع النسيج، بواسطة عدة آلات للخياطة و معدات لصناعة الألبسة… مع سلع وأثواب، مكدسين في مرآب تحت فيلا بحي سكني ، لا نوافذ لا تهوية لا منفذ للإغاثة لا….هم يحزنون…
وبطبيعة الحال عندما لا توجد شروط السلامة فانتظر الكارثة.. مع أول حادث كيفما كان نوعه ، هطول أمطار ، نشوب حريق.. أو غيرها ، الأدهى و الأمر هو سكوت ، بل تواطؤ السلطات في هذه الفاجعة…
كيف يعقل ألا تكون السلطات على علم بوجود معمل في حي سكني يشتغل فيه أزيد من خمسين عاملا و عاملة، منذ أربع سنوات و في ظل هذه الظروف المأساوية ثم تغظ الطرف، وراء الاكمة ما وراءها…
ونحن نعلم جيدا كيف يتم التستر على مثل هذه الأمور ، فإلى متى تستمر معاناة هذا الشعب الكادح تحت وطأة أصحاب المال و السلطة…؟؟؟؟
قم بكتابة اول تعليق