سيدي سليمان: ما دور الباشا فرشادو أمام تطبيق قانون منع اصطحاب الكلاب في الأماكن العمومية؟ وماذا يقول عن فوضى ساحة الباشوية؟؟ أم ليت زمن التصوير يعود يوما!!!

إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني

تعيش مدينة سيدي سليمان فوضى لا مثيل لها خاصة مع  انتهاء زمن البهرجة وأبواق التطبيل التي كانت تجعل من الحبة قبة، فعادت ريمة إلى عادتها القديمة، واستفاد المتملقون لحاسو الأقدام من توظيفات مباشرة دون سند قانوني (سنتطرق لها)، مكافأة لهم على محاربة الشرفاء من أبناء هذا الوطن… ولعل ما يستوجب التدخل في هذه الأيام ما نلحظه جليا في شوارع المدينة بالليل والنهار خاصة في شهر رمضان، مع الركود غير المعهود للسلطة المحلية لا سيما منذ قدوم الباشا فرشادو الذي لم نر له أي تدخل يذكر عدا تلك التصاوير مع الجداريات والجولات الاستعراضية في فاقلة سيارات الدولة أثناء فرض الحجر الصحي، وصمته المريب أمام تفشي ظاهرة البناء العشوائي (مقارنة مع الحاج سيدي محمد الورادي الباشا السابق، النموذجي لرجال السلطة الذي كانت له بصمة في تاريخ هذه المدينة، ولعل إقليم سيدي سليمان يكون محظوظا إذا استجاب الله لدعوات ساكنته في هذا الشهر الكريم ونالت ومعها السيد الورادي عطف جلالة الملك بتعيينه عاملا على هذا الإقليم حتى ينال حظه (الاقليم) من رد الاعتبار الذي اغتصب في السنين الأخيرة بين أزمات مختلفة…

إن غياب المتنفسات بمدينة سيدي سليمان يجعل الملجأ الوحيد للساكنة في هذا الشهر المبارك هو ساحة غزة أمام باشوية سيدي سليمان إلا أن روادها من المواطنات والمواطنين يعانون من بعض الظواهر الشاذة في هذا الشهر الكريم خاصة حلقات القمار، والمتسكعين الذين يتجولون رفقة كلاب شرسة وغيرها من أشكال الفوضى على مرأى ومسمع من المخازنية والمقدمين أعوان السلطة وبعض رجال الشرطة، مما يفسد جمالية المجلس..

وما هذا عن فرشادو ببعيد وعيونه منتشرة في كل مكان: فإن كانت لا تصله المعلومة فهذه مصيبة، وإن كانت تصله ولا يتدخل فالمصيبة أعظم… وإن كانت الأوامر بإبقاء الوضع على ما هو عليه فتلك قضية أخرى ليس مقام الحديث عنها…

ولعل ما يثير الغرابة في سيدي سليمان، عدم تطبيق القانون الذي يمنع اصطحاب الكلاب في الأماكن العمومية، خاصة وأن هذه الظاهرة أضحت متفشية في كل أرجاء المدينة بالليل والنهار وبالأخص تلك الكلاب الضارية التي تهدد سلامة المواطنين…

إن سيدي سليمان تعيش هذه الفوضى غير المسبوقة منذ أيام ولعلها تتطلب تدخل السلطات الإقليمية إن لم تكن لفرشادو الكلمة والسلطة على مثل هذه القضايا، أم أن الصحافيين والجمعويين والنقابيين والباعة المتجولين وأرباب الدراجات ثلاثية العجلات هم المستهدفون وهم الذين يهددون سلامة وأمن المواطن…

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.