سيدي سليمان: أين وصل تقرير المفتشية العامة للإدارة الترابية الذي أرسل إلى النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة منذ 3 سنوات؟؟

إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني

سؤال يروج بين ألسنة ساكنة مدينة سيدي سليمان ولا أحد يتمكن من الإجابة، على ما يشوب ذلك من غموض وتكتم.. غير أن الجواب بسيط للغاية.. فهذا الملف ملف حارق لمسؤول إقليمي كبير بسيدي سليمان، إثر فضيحة محطة البنزين. و هو استثمار بقيمة 5 مليون درهم فوق أرض السوق الأسبوعي لمدينة سيدي سليمان، لفائدة شركة SJZ INVEST والتي تسيرها زوجة ابنه، وهو مشروع ممول من أمواله هو شخصيا التي يجهل مصدرها.

لتبقى علامات استفهام متعددة ومتكررة تطرح نفسها:

أولها من أين له كل هذا المال؟ خاصة وأنه قد فرغ حديثا من تشييد قصر بمدينة ساحلية بالمغرب من أموال مجهولة المصدر، وقد كانت مواد البناء والعمال ينتقلون من سيدي سليمان إلى قصره بدون حسيب ولا رقيب ولعل فضيحة تركيب مصباح بنافورة سيدي سليمان خير دليل والتي وصلت قيمته 10 مليون سنتيم.

– ثانيها لماذا أقبر هذا الملف؟ فبعد إيداع مبديع السجن، فلا مجال للتهرب من ربط المسؤولية بالمحاسبة؟

– وهل ستتحرك النيابة العامة بالقنيطرة وتخرج هذا الملف إلى ساحة التحقيق؟ وذلك لأجل تحقيق العدالة و فضح الفساد…

يذكر أنه بعد افتضاح أمر محطة التزويد بالبنزين سارع المسؤول الإقليمي إلى بيع ذلك الأصل التجاري الخاص بالشركة موضوع الحديث لضحية من مدينة صفرو بمبلغ 3,8 مليون درهم. وسيكون لنا لقاء مع الضحية في القادم من الأيام لأجل فضح المستور وتقريب القارئ من الصورة بوضوح…

– ألم يحن بعد وقت التحقيق؟ في ظل سياسة جلالة الملك التي تقضي بالإطاحة بكل فاسد، كيفما كانت درجته، وكيفما كانت إدارته أو انتماؤه؟ أكان سياسيا أو منتخبا أو مسؤولا ترابيا؟؟

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.