الحرشي: كيفية تنمية قدرات “ذوي الهمم” {الأشخاص في وضعية إعاقة}

إشراقة نيوز: محمد الحرشي

تعبير “ذوي الهمم” هو الإسم الجميل والحضاري الذي يطلقه الشعب المصري على الأشخاص في وضعية إعاقة، وفعلا هذه الفئة تتميز بالهمة والنخوة و الاعتزاز بالنفس في تحدي عجزها ومكابرة ضعفها من أجل فرض وجودها في كل الميادين والمجالات.

وأكبر دليل على علو كعبها واتساع آفاقها وإيمانها بقدراتها هو النتائج المبهرة التي تحققها في المجال الرياضي وعدد الميداليات التي يحصلون عليها من ذهبية، فضية ونحاسية تزيد من عزة النفس وترفع من سمعة البلاد .

و تتحقق هذه النتائج، في جزء كبير منها بإرادة وعزم ذوي الهمم أنفسهم دون سند حكومي حقيقي أو مساعدة خارجية واضحة إلا من رحم ربك.. ولهذا نجد أغلب النتائج المحققة هي فردية بالدرجة الأولى وليست في الألعاب الجماعية الأخرى .

وكل الدول المتقدمة الآن، تولي أهمية قصوى لذوي الهمم وتخصص لهم الأولوية في التعليم، الصحة ، الترفيه ، الشغل والتعويضات ، التنقل والولوجيات، وكل ما يحقق راحتهم وينمي سعادتهم.

والمغرب بدوره أصدر قانون الاطار 13.79 الخاص بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة في كل الإدارات العمومية للدولة والجماعات الترابية والقطاع الخاص، لكن يبقى التنفيذ الحازم للقانون، المبني على التنسيق المحكم بين كل المتدخلين هو المحك الحقيقي لكل سياسة تهتم بذوي الهمم وتنصفهم الإنصاف اللائق .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.