
إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
في جو مفعم بالحماسة والمسؤولية ونكران الذات، تمكن، صباح يومه الأربعاء، أعضاء الفرقة الإقليمية للشرطة القضائية بسيدي سليمان من إلقاء القبض على اخطر مجرمين بدوار أولاد ملوك، ظلا فارين من حكم غيابي بالحبس النافذ لمدة 20 سنة لكل واحد منهما، منذ 2017..
وتأتي تفاصيل هذه العملية التي خطط لها رئيس الفرقة الإقليمية للشرطة القضائية وزملاؤه، بتوجيهات من السيد المراقب العام مصطفى زكرياء رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي سليمان، وبتعاون مع سرية الدرك الملكي بدار بالعامري حيث تم رصد وتتبع تحركات المبحوث عنهما لمدة تزيد عن عشرة أيام لتتم الإطاحة بهما هذا الصباح باحترافية ومواجهات مسلحة حيث تعرض عناصر الشرطة لتهديدات جدية بأسلحة بيضاء، سيوف وسواطير من الحجم الكبير مما اضطر العناصر الأمنية والدركية إلى إشهار أسلحتهم الوظيفية دون استعمالها.. وذلك لتخويف الجانحين اللذين استسلما بعد مواجهات ومفاوضات صارمة مع رجال الشرطة والدرك..
وتجدر الإشارة إلى أن هذين الموقوفين، البالغين من العمر 25 و 26 سنة، محكومان بعشرين سنة حبسا نافذا لكل واحد منهما رفقة زملاء لهم القي القبض عليهم في سنة 2017 على خلفية تهمة تكوين عصابة إجرامية ومحاولة القتل..
كما أن الموقوفين هذا الصباح مطلوبان في عدة مذكرات بحث وطنية (أحدهما 14 مذكرة والآخر 30 مذكرة بحث) وبتهم ثقيلة ستضاف إلى رصيدهما الإجرامي..
مرة أخرى، تبرز الفرقة الإقليمية للشرطة القضائية بسيدي سليمان وسرية الدرك الملكي بدار بالعامري عن كفاءتهما وجديتهما في العمل للصالح العام لاستتباب الأمن…
وللتذكير أيضا، فمنذ أن وطأت قدما الأجودان الجديد رئيس مركز دار بالعامري للدرك الملكي وهو يجري ليلا ونهارا ويشتغل بحرفية عالية، حيث جفف جل منابع الجريمة وطهر غالبية البؤر السوداء التابعة لنفوذه الترابي..
قم بكتابة اول تعليق