إشراقة نيوز: محمد الحرشي
من اختصاصات الجماعة الترابية للصويرة تسليم رخص الاستغلال المؤقت للملك العمومي، وهذه الرخص تتطور مع النمو الاقتصادي والاجتماعي وتتماشى مع متطلبات الساكنة والزوار المختلفة.
أولا : ترشيد استغلال إمكانيات الشاطئ
في هذا الإطار يمكن الترخيص للشباب بإقامة أكشاك على طول الشاطئ تكون واجهتها الامامية عبارة عن مجسم لبرج السقالة أو أحد أبواب المدينة، توضع بداية من مطعم “لشالي” إلى منطقة “بركة محمد” ، توزع حسب مسافة معقولة بينها، وكل كشك يكون مختص في بيع مواد معينة : غذائية، للزينة والاصطياف ، الصناعة التقليدية، مشروبات ساخنة، حلويات تقليدية
أو عصرية، ألعاب الأطفال، كتب متنوعة للكبار والصغار، أدوات الرياضة وغيرها.. وتزود هذه الاكشاك بألواح شمسية..
ويمكن تنقلها بواسطة عجلات في حالة هيجان البحر أو رياح قوية، وصنعها يعتمد على مادة “الإنوكس”..
وهكذا نحقق حركة ترفيهية وسياحية دائمة على طول كورنيش الشاطئ شبه فارغ طول النهار والليل، لا يجد الزائر إليه سوى الرخام البارد ، في الوقت الذي تنتفع فيه فقط أربع وحدات فندقية لها السبق في كل شيء.
ثانيا : المظلات الشمسية فوق رمال الشاطئ.
من الإنصاف ومنطق العقل أن تسلم رخص استغلال رمال الشاطئ من أجل الاصطياف للشباب العاطل الذي يرى قلة قليلة من أصحاب المال والنفوذ هي المستحودة على أكبر جزء من الثروة الشاطىية.
فلا يعقل أن تستفيد الفنادق من مساحات رملية على طول كورنيش الشاطئ لإقامة مظلات شمسية تدر عليها مداخيل أخرى في الوقت الذي يمكن تسليمها لعشرات من شباب المدينة حسب دفتر تحملات يراعي البشر والمكان، ويوفر كل وسائل الاستجمام والترفيه.
ثالثا: استغلال الحزام الأخضر:
وذلك بالترخيص لإقامة محطات خضراء وأكشاك داخل فضاءات الأشجار لاكتشاف عالم الغابات والطيور وبالتالي حماية البيئة وإدراك أسرارها.
رابعا: استغلال الجزر المجاورة للمدينة
التفكير بشكل جدي في استغلال الجزيرة الكبيرة والصغيرة وكل الصخور الصخمة المحيطة بالمدينة لجعلها فضاءات سياحية بامتياز قابلة للزيارة والاستمتاع بجمالها وثرواتها المختلفة..
فهي تعد مشاريع واعدة للصيد بالقصبة على مراكب سياحية فيها كل متطلبات الغطس والترفيه القانونية. كما يمكن المبيت فيها لاكتشاف أسرار البحر بالليل.
إن استغلال الثروات الطبيعية المحيطة بالمدينة بإشراك الشباب في تدبيرها وتطويرها سوف يعطي قوة دفع جديدة لعجلة التنمية الشاملة للمدينة والاقليم وبالتالي تحقيق التوازن بين الماديات والروحانيات.
قم بكتابة اول تعليق