سيدي سليمان ومول الديسير… بائع فواكه يتحدى كل السلطات بخرق القانون ولا من رادع (بالصور)

إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني

من أين يستمد قوته بائع الفواكه “مول الديسير” بسيدي سليمان؟ وكيف تقف جميع السلطات المحلية والأمنية عاجزة عن تطبيق القانون في حقه؟؟

كثيرا ما يشاهد غالبية رجال السلطة من قياد وباشاوات ورجال الشرطة يتسللون داخل تلك البراكة ( دكان الفواكه ) على اعتبار أن السوق المركزي، بسيدي سليمان، حيث يتواجد هذا الفكهاني، مجرد مجموعة من البراريك المبنية من الخشب والقصدير في مركز المدينة.. فأين إعلان مدينة سيدي سليمان بدون صفيح؟؟

كما شوهد، أيما مرة، عامل الإقليم واقفا بسيارته على مقربة من ذلك السوق، ألم تثر إنتباهه تلك العشوائية؟ وكيف يسيطر ذلك البائع على مدخل السوق في احتكار تام لحقوق البائعين الآخرين والمرتفقين.. ولا أحد يستطيع أن ينتفض أو يحتج على ذلك الوضع المزري، لأن مول الديسير (شاري السوق) وتلك البروباكندا التي يجود بها رجال السلطة عليه حينما يتسللون داخل براكته لاحتساء كؤوس الشاي كفيلة بخرس كل الألسنة التي قد تتجرؤ على الاحتجاج أو الشكوى..

فإذا كان العامل، أعلى سلطة في الإقليم، لا يستطيع وضع حد لهذه المهازل.. فهذا يعني أن مول الديسير له قوة أعلى من قوة العامل.. وليس هناك سلطة أعلى من سلطة العامل سوى سلطة الملك فهل هذا الشخص يتحدى جلالة الملك أم أنه فعلا يحتمي بجلالته؟؟

وإن صح ما قيل، وكانت لهذا الفكهاني علاقات عليا، فإن جلالة الملك لن يرضى بمثل هذه التصرفات التي يخرق فيها القانون على مرأى ومسمع من جميع السلطات المحلية والإقليمية…

وهل سيضع العامل الروبيو حدا لهذه التصرفات المشينة؟؟ إذا كانت السلطات المحلية مغلوب على أمرها ولا تستطيع أن تواجه مثل هذه النفوذ؟؟

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.